لقد ظل الإسلام شامخا مشرئبا يرتفع بإرتفاع حامليه والمحامين عنه ولكنه صار اليوم غريبا وذاك مصداقالقول النبي صلي الله عليه وسلم بدأ الإسلام غريبا وسيرجع غريبا فطوبي للغرباء نعم طوبي للغرباء الذين أنكرتهم بلادهم وطردتهم حتي صارواشذاذ آفاق فقط لأنهم حملوا علي عواتقهم هذا الدين الإسلامي العظيم فصرنا نسمع عن الإرهاب ووالله إن الإرهاب هو مايقوم بع أعداء الإسلام الذين يكيدون للدين أليس قتل الأبرياء في غزة وفلسطين والعراق وأفغانستان إرهابا أم أم أنه عدالة أليس ترويع الأطفال إرهابا يأمة الإسلام متي نعي الحقيقة التي مفادها أننا خير أمة أخرجت للناس فقط حين نتمسك بما أنزل الله في كتابه وبماأوحي به إلي رسوله باختصار نتبع الكتاب والسنة التي بدونهما لاعزة ترجي ولا نصر يتحقق إفهموا أننا نعبش غربة في بلادنا لأننا لازلنا نبحث عن مانخدم به ديننا وهذا مالايفهمه ضعفة العقول ممن غرتهم الدنيا وزينتها ومن يسبحون بحمد أمريكا ويصلون من أجل رضاها فسخطا ولعنات تتري علي من سار في غير طريق الحق سبحانه .