المجازر تستمر ورئيس بعثة مراقبي جامعة الدول العربية يصل إلى دمشق
وصل إلى دمشق محمد دابي رئيس بعثة المراقبين التابعة
لجامعة الدول العربية لمراقبة مدى التزام نظام الأسد ببروتوكول بعثة
المراقبين العرب. ويُذكر أنَّ الحكومة صعَّدت من المجازر التي ترتكبها في
حقّ الشعب بعد توقيع البروتوكل، حيث قتلت ما لا يقل عن 400 شخص، سقط منهم
13 اليوم في حمص ودير الزور ودرعا وحماة، مما صعّد من مناشدات الشعب السوري
لبدء مهمة المراقبين العرب فوراً في المناطق المحاصرة.
ويُذكر أن النظام غيّر أسماء بعض الشوارع في المناطق المحاصرة لتضليل البعثة العربية بعد تحديد أسماء الشوارع التي سوف تزورها
وقد بدأ النظام حملة تصعيدية ضد الأكراد في الأسبوع
الماضي، حيث بدأت حملات أمنيّة على المتظاهرين في مدينتي القامشلي وكوباني.
وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع ثم تبعه حملة اعتقالات عشوائية
وهجوم للشبيحة على المنازل. ويأتي هذه بعد إعلان أحزاب كرديّة انضمامها
للثورة لإسقاط النظام
وقد ظهر من جديد على الساحة الإعلاميّة موضوع دعم أسماء الأسد لمجازر زوجها بشار الأسد. ويعتقد عدد من المراقبين أنّها بريئة
وضعيفة في وجه أعمال ومجازر زوجها، إلّا أنّ العديد من المُقرّبين من
النظام يعتقدون عكس ذلك. فحسب بعض التقارير فإنّ أسماء الأسد –خريجة جامعة
لندن والتي عملت في أكبر بنكين في العالم وهما جي بي مورغان ودويتشه بنك-
قد استخدمت في الماضي خبراتها وعلاقاتها المصرفيّة لغسيل أموال النظام
المتراكمة والموزعة في الكثير من المصارف الغربية دون لفت انتباه أحد،
وقامت بتحريكها وتنظيفها واستثمارها مع ابن عمّها وأبيها في مشاريع تدرّ
على عائلة الأسد عشرات الملايين سنويّاً. لذا فهي إحدى أركان النظام ويجب
التحقيق في أعمالها