شهدت مباراة البرازيل والإكوادور تسجيل ثنائية حملت توقيع ألكسندر باتو وأخرى لزميله نيمار وثالثة لخصمهما فيليبي كايسيدو، وكانت استعراضا حقيقيا أبدع فيه المهاجمون الذين كان التوفيق قد غاب عنهم تماما في الجولتين الأوليين. وانفرد الإكوادوري بعرض خاص سيبقى في ذاكرة البطولة رغم خروج فريقه منها، حيث ركض نحو آلات التصوير ليظهر أمامها واقي ساقه الذي كتب عليه اسم صديقته.
عندما سجلت هدف التعادل اقترب مني روبينيو وقال لي أن ألعب برفق هذا المساء لأنهم يحتاجون إلى التأهل. نحن صديقان، لكن لا مشكلة، لم أعره انتباها، لكن الأمور للأسف لم تسر على ما يرام. سنودع هذه البطولة شاعرين بالمرارة
تصريح لـ فيليبي كايسيدو، هداف الإكوادور، يفصح عما دار من حديث بينه وبين البرازيلي روبينيو، الذي كان زميله في مانشستر سيتي.